بدأ نادي فالنسيا الأسباني لكرة القدم طرح أفكار جديدة لتقليص الديون المتراكمة عليه والتي يتردد أنها بلغت أكثر من 100 مليون يورو (27ر129 مليون دولار) كما يعمل النادي جاهدا على توفير السيولة النقدية الضرورية لبناء الاستاد الجديد للنادي والذي يفترض أن ينتقل إليه الفريق في عام 2010 .
وذكرت صحيفة "ماركا" الأسبانية الرياضية اليوم الأربعاء أن فالنسيا يدين بنحو 14 مليون يورو للشركة المسئولة عن الانشاءات في الاستاد و15 مليون يورو للاعبين وموظفين آخرين لم يحصلوا على مستحقاتهم المالية منذ كانون أول/ديسمبر الماضي.
ويبحث فيسنتي سوريانو رئيس النادي عن بنك يمكنه تقديم قرض إلى النادي.
ولذلك لم تكن مفاجأة كبيرة أن يبحث فالنسيا عن أشكال جديدة لتحقيق دخل مالي للنادي.
وأثار نادي فالنسيا دهشة الجميع مساء أمس الثلاثاء عندما أعلن على موقعه الرسمي بالانترنت أن استاده التاريخي "ميستايا" سيطرح للإيجار بعد نهاية الموسم الحالي سواء لإقامة حفلات الزواج أو الطقوس الدينية أو الندوات أو الاجتماعات التجارية.
ولم يسرد موقع النادي على الانترنت التفاصيل بشأن رسوم التأجير ولكن من المفترض أن يحصل حاملو البطاقات الموسمية على خصم.
ونقلت "ماركا" عن فيرناندو موريانتيس المهاجم المخضرم لفريق فالنسيا قوله "في وقت الأزمة ، يريد الجميع أن يساعدوا ولكن بأسلوب جيد دائما ، وليس عن طريق المزاح".
ويحتل فالنسيا حاليا المركز الرابع في جدول الدوري الأسباني لكرة القدم ومازال الفريق في دائرة المنافسة ببطولة كاس الاتحاد الأوروبي رغم خروجه صفر اليدين من مسابقة كأس ملك أسبانيا.
وهذه ليست المرة الأولى التي يطرح فيها أحد الأندية الكبيرة في أسبانيا استاده وملعبه للتأجير.
وذكرت "ماركا" أن تكلفة تأجير استاد "كامب نو" معقل فريق برشلونة لإقامة أي مباراة تبلغ 40 ألف يورو ويشمل ذلك تأجير الملعب والمدرجات بينما يبلغ المقابل لتأجير ملعب استاد "سانتياجو برنابيو" معقل فريق ريال مدريد ستة آلاف يورو.
ولكن لم يطرح أي ناد بالدوري الأسباني من قبل ملعبه لإقامة حفلات الزفاف أو الطقوس الدينية.